شر ح المقامات الموسيقية بالكامل

 السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته 

اليوم نقدم لكم شر ح جديد عن المقامات الموسيقية



شر ح المقامات الموسيقية


شرح مبسط للمقامات الموسيقية

******************************


: تعريف المقام.

=========

المقام في الموسيقى العربية هو مجموعة الأصوات الموسيقية المحصورة بين صوت وتكراره (جوابه)، أي تتابع سلمي من درجة حتى الدرجة

الثامنة لها، والتي تعتبر تكرار النغمة الأولى (أي جوابها).

ولكل مقام من المقامات العربية ما يميزه عن المقامات الأخرى، وذلك ناشئ عن اختلاف الأبعاد (المسافات الصوتية) بين درجاته الموسيقية.

ويتكون المقام العربي من جمع الأجناس بإحدى صيغ (طرق) الجمع، ويعتبر أغلظ الجنسين أساس المقام، ويسمى جنس الجذع ،أو جنس الأصيل

أو جنس الأساس، والجنس الثاني يسمى جنس الفرع.

وتتكون الموسيقى العربية من عدد من المقامات يصل إلى أكثر من المئتان وخمسون مقاماً، ولكن هناك تسع مقامات أساسية أو رئيسية، هذه

المقامات تتبادل أماكنها فيما بينها لتعطي المقامات المختلفة، وهذي المقامات الأساسية هي كالتالي:

1-مقام الراست. 2-مقام البياتي. 3-مقام العجم(أو عجم عشيران). 4-مقام النهاوند. 5-مقام الكرد. 6-مقام الحجاز. 7-مقام السيكاه. 8-مقام الصبا.


مقام الصبا


9-مقام النو أثر.

وكل نغمة أو مقام من هذه المقامات تستقر عند إحدى درجات السلم الموسيقي(أي يبدأ من إحدى درجات السلم الموسيقي)، على سبيل

المثال: مقام الراست يستقر عند درجة الـ(دو) ومقام البياتي يستقر عند درجة الـ(ري) وهكذا........

ولكل من هذه المقامات التسع مشتقات تكون عائلات وفصائل مقامية ناشئة من تغيير الجنس الثاني(جنس الفرع) للمقام الأصلي بأحد الأجناس

الأصلية للمقامات الأخرى الأساسية، أو من تراكيب وتتابع المقامات بعضها من الآخر.

المقام هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان ويتكون من تتابع سبع أصوات موسيقيّة وبشكل متسلسل يضاف إليها صوت ثامن ( وهو تكرار الصوت

الأول ) و يكون جواباً له وتسمى هذه الدرجات الثمان ( الديوان) .

ولكل مقام ترتيباً خاصاً به يميّزه عن المقامات الأخرى وذلك من حيث البناء في المسافات الواقعة بين أصوات ديوانه وكذلك درجة استقراره وشخصيّته

والأجناس التي تكون منها


:تحليل المقام.

=========

إنّ عملية تحليل المقام تعني توضيح الأجناس والعقود التي تكون هيكل المقام .

فالجنس يتكون من أربع درجات صوتية ( وفي بعض الأحيان من ثلات درجات ) .

أمّا العقد فيتكون من خمس درجات صوتية .

وعند التحليل نجد إنّ كل مقام يتكون من جنسين أساسين يمثّلان هيكل المقام .

وكذلك يتكون المقام من أجناس أخرى فرعية تشترك في تركيب المقام أيضاً .

ونلاحظ تكوين هذه الأجناس إمّا بشكل متّصل أي يكون آخر صوت من الجنس الأول بداية للجنس الثاني وتكون هذه الأجناس بشكل منفصل أي وجود

بعد طنيني فاصل بين الجنسين .

بعض المقامات لا يوجد بها ربع تون وهو ما يميّز الموسيقى العربية عن الغربية .

المقامات التي بها ربع تون من المقامات الأساسية هي :

( الحجاز / الصبا / الرست / السيكا / البيات )

والتي لا يوجد بها ربع تون من المقامات الأساسية هي :

( النهاوند / الكرد / العجم ) .

يقال أنّ المقامات الأساسية سبعة ويقال أنّها ثمانية .

ملاحظة مهمّة :

=========

بعض المقامات الموسيقية العربية تكون لها طريقتان في العزف أي عند الصعود بالسلم الموسيقي تختلف عن العزف عند النزول بالسلم وسأشرح

لكم هذه النقطة مع التذكر أنّها ليست في كل المقامات .

ومن ضمن هذه المقامات ( الحجاز / النهاوند / الرست / السيكا / الحسيني / المستعار / الجهاركاه )

القراءة من اليسار إلى اليمين للسلم وأنت صاعد ومن اليمين إلى اليسار وأنت نازل للمقام المختلفة فيه طريقة الصعود والنزول





تقسيك المقامات


تم تقسيم المقامات الى سبعة مجموعات حسب فصيلة المقام،

. المجموعة الاولى

- فصيلة الراست

مقام الراست - مقام السوزناك - مقام اليكاه - مقام نيروز

المجموعة الثانية -

فصيلة البياتي




مقام البياتي - مقام العشاق - مقام الحسيني - مقام القارجفار - مقام الصبا

المجموعة الثالثة -

فصيلة السيكا

مقام السيكا - مقام الهزام - مقام العراق - مقام راحة الارواج - مقام البستة نكار

المحموعة الرابعة -

فصيلة الحجاز كاه

مقام الحجاز كاه - مقام الماهور - مقام العحم - مقام الشوق أفزا

المحموعة الخامسة -

فصيلة الحجاز

مقام الحجاز - مقام الحجاز كار - مقام الشاهيناز - الزنجران - مقام الشد عربان

المحموعة السادسة -

فصيلة النهاوند

مقام النهاوند - مقام النوأثر - مقام النكريز - مقام القرحفزا - مقام السلطاني يكا

المجموعة السابعة -

فصيلة الكرد

مقام الكرد - مقام محير كرد - مقام عجم كرد - مقام طرزنوين - مقام حجاز كار كرد


"السلم الموسيقى العربي "


قبل تدوين الديوان الأول للسلم العربى نوجة نظر الدارس بالأسماء أو المصطلحات الذى سيجدها مكتوبه على كل صوت على المدرج لديوان الأول والتى قد يعتبرها البعض بأنها (طلاسم ولا يدرى الفائده من هذه الأسماء والمصطلحات.وقد يكون رأي البعض منهم صائب وعزرهم في ذلك انهم لم يجدوا تفسيراً دقيقاً ومبسط لشرح الديوان الاول في بعض كتب العود. فمثلا المؤلفات لدراسة العود عندما تتطرق لهذا الموضوع الأول تجد الديوان مدون على المدرج وعليه الأسماء أو المصطلحات لم يمهد لها بالتفسير الوافى ، فيجد الدارس مثلاً هذه الأسماء تك قرار حصار ثم زيركولا، عربة شهناز، الى اخره وببساطة شديده وموجزه تفسير هذه المصطلحات كالآتى:-


درجة = صوت سليم بالأفرنجي – أو قد يكون نصف صوت = نصف بيمول.


هذا من ناحية تفسير النغمات والعربات والتكان أما من ناحية تفسير أسماء النغمات العربية فمثلاً سموا الأوتار رى= دوكاه والصول= نوى الخ كذلك سموا النغمات العربية أيضاً.


مجمل الديوان العربى الأول سنجد النتيجة أنه يحتوى على :-


* 8 مقامات أساسية

* 5 عربات 2/1 درجة

* 2 درجة

* 5 تكات ثلاث أرباع

* 5 تكات ارباع


المجموع 25 صوتاً = 53 كومه


فهذا التحليل العلمى لسلم العربي الاول والفرق بينه وبين التحليل العلمي للسلم الافرنجى الكبير: ستجد أن السلم الكبير يشمل على أصوات كاملة ونصف أصوات حسب ترتيبه


أما السلم العربى فيه أرباع النغمات وثلاث أرباع النغمات وأنصاف النغما أى عندما نقسم السلم العربى مثلاً بين دو و الرى = 4 أرباع


والأفرنجى = بين الدو والرى = درجة كامله (1) وهكذا فالمقصود كله هو العمل بدراسة السلم العربى وتحليلة وأسمائه


النغمات المهمة:

النغمة الرئيسية في سلم المقام هي "القرار"، ودرجة البدئ في المقام تدعى "مبدئ" وليس بالضرورة أن يكون مثل القرار، وأيضا "الغمّاز" وهي النغمة الأبرز للجوزئ الذروي للنغم، وهو عادة الوتر الخامس فوق القرار (وقد يكون الوتر الثالث والرابع فوقه) والتعبير "زهير" يستخدم في تمييز النغمة خطوة تحت القرار، بمعنى آخر نغمة قيادية، "زهير" قد يكون نصف نغمة، ثلاثة أرباع النغمة، أو نغمة كاملة بالإعتماد على القرار ، والنغمة النهائية الهامة هي "مركز" وهي التي يقف فية النغم في وسط المقام للراحة



اتمنا ان نكون اعطينا لمحة سريعة عن المقامات الموسيقية وعن افرعها  ودرجة ارتكازها الاصل 


شكرا لكم علا حسن القراءة 


يمكنكم تحميل جميع المقامات من هنا

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال